لولا القرآن لكذب الناس بنبوة عيسى بن مريم وبمعجزاته
والقرآن هو أساس دين الإسلام مع سنة محمد - عليه الصلاة والسلام - وإنه لولا هذا القرآن لكذب الناس بنبوة عيسى بن مريم وبمعجزاته كما كذب بها اليهود وغيرهم ورموا أمّه بالمفتريات - أعلى الله قدرها- عما يقولون علواً كبيراً.
أفيجازي محمد رسول الله الذي جاهد أشد الجهاد في الدفاع عن عيسى ابن مريم بأن يقابل شكره بتكذيبه والتكذيب بالقرآن النازل عليه مع العلم أنه كان أمياً لا يكتب ولا يقرأ المكتوب، وليس في بلده مدارس ولا كتب. يقول الله: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ٤٨ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ٤٩﴾.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / فصل في تسمية النصارى بالمسيحيين