نعمة النكاح والأنس بالغير
قد امتن الله على عباده بتذكيرهم بهذه الكرامة والنعمة (يعني نعمة النكاح والأنس بالغير)، قال: ﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةً﴾ [الروم: 21]. وفي الحديث، أن النبي ﷺ قال: «الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا الـمرأة الصالحة» التي إذا نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله. وقال: «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض».
والعزاب هم أراذل الأحياء وشرار الأموات.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (65) تفسير سورة الطلاق وبيان الطّلاق الشرعي والبدعي والإحداد - المجلد (7)