الجهر بالكفر والإلحاد، هو جرثومة الفساد
فكذبوا (يعني الماديين الملحدين) بالدين من أساسه، وكذبوا بالكتاب، وبما أرسل الله به رسله. وهذا يعد من أشد أنواع الكفر بالله؛ لأن ضرره يتعدى بما فيه من إضلال الناس باعتقاد هذا الباطل الذي يتبعه خروج الناس عن الدين، ويبقون فوضى حيارى لا دين لهم. فمتى جهر هؤلاء باعتقادهم في بلادهم، فإنها لَفتنةٌ في الأرض وفساد كبير، فإن الجهر بالكفر والإلحاد، هو جرثومة الفساد، وخراب البلاد، وفساد أخلاق العباد.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 14 وجُوب الإيمان بما أخبَرَ به القرآن من مُعجزات الأنبيَاء عليهم الصّلاة والسّلام - المجلد 6