إن الله سبحانه يحب من عباده تحسين العمل، لا كثرة العمل
فهذه (الصلاة التي علم النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته) هي الصلاة الـمشروعة، الجديرة بأن تصعد إلى ربها، فتشفع لصاحبها، وتقول: حفظك الله كما حفظتني. أما الصلاة الناقصة، التي لا يتم صاحبها ركوعها ولا سجودها، ولا يطمئن فيها، فإنها تلف كما يلف الثوب الخلق، ويضرب بها وجه صاحبها، وتقول: ضيعك الله كما ضيعتني. لأن الله سبحانه يحب من عباده تحسين العمل، لا كثرة العمل.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (72) تفسير قوله سبحانه: ﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١﴾ - المجلد (7)