قراءة الفاتحة ركن في الصلاة لمن عقلها

ثم قال (صلى الله عليه وسلم): «واقرأ ما تيسر معك من القرآن». وقراءة الفاتحة ركن في الصلاة لمن عقلها، لقوله ﷺ: «لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب». ولكن الناس زمن البعثة حديثو عهد بالجاهلية، وليس كل الناس يحسنون قراءة الفاتحة، وخصوصًا كبار الأسنان، كهذا الأعرابي وأمثاله، فقد جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، إني لا أحسن شيئًا من القرآن، فعلمني ما يجزئني في صلاتي. فقال: ««قل سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» فقال: يا رسول الله. هذا لربي، فما لي؟ فقال: «تقول: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (72) تفسير قوله سبحانه: ﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١﴾ - المجلد (7)