ليس بعد التمام إلا النقص
أنزل الله عليه (صلى الله عليه وسلم) وهو واقف بعرفة ﴿ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗا﴾ [الـمائدة: 3]. وليس بعد التمام إلا النقص
إذا تم شيء بدا نقصه
توقّع زوالا إذا قيل تم
وفي يوم عرفة أشار في خطبته إلى اقتراب أجله فقال: «لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، ألا فلا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض». فسميت حجة الوداع من أجل أنه ودع الناس فيها، وخطبهم الخطبة العظيمة فقال فيها: «إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، ألا وكل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع».
ثم ذكر تحريم الربا، وحثهم على الإحسان إلى النساء، وعلى التمسك بكتاب الله.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (90) وفاة رسول الله ﷺ - المجلد (7)