إنشاد كعب بن زهير قصيدته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم
والغناء على إطلاقه يحث على الشجاعة والإقدام وعلى الكرم، ويساعد على مزاولة الأعمال الثقيلة بحيث لا يصيب من يزاولها مس التعب وقد قيل:
ولولا خِلال سَنها الشعر ما درى
بغاة الندى من أين تؤتى الـمكارم
وحسبك إنشاد كعب بن زهير في عروسه، وكان النبي ﷺ قد أظهر قتله، فنزل ليلاً عند رجل من الأنصار وشهد صلاة الفجر مع رسول الله ﷺ، وبعد الصلاة جلس بين يدي رسول الله، ثم قال: يا رسول الله أرأيت إن جاءك كعب بن زهير تائبًا نادمًا أكنت تقبل منه؟ قال: «نعم»، ثم قال: أنا كعب بن زهير، وقد قلت قصيدة أستأذنك في سماعها. فقال: «قل». فأنشد قصيدته الشهيرة وهي:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم إثرها لم يُفْدَ مكبول
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الغناء وما عسى أن يقال فيه من الحظر أو الإباحة " / [سؤال عن قول عمر رضي الله عنه: الغناء زاد المسافر. والجواب عنه] - المجلد (5)