مخالفة المسلمين لأمر النبي صلى الله عليه وسلم هي سبب ما أصابهم في أحد

لما قصّر الصحابة يوم أُحد في حمايتهم، وأهملوا الشِّعب الذي أمرهم النبي ﷺ بحفظه حتى دخلت عليهم خيل المشركين من جهته، فقتلوا سبعين من الصحابة، وكانوا يظنون أنهم لن يغلبوا، من أجل أنهم جند الله، والمجاهدون في سبيله مع نبيّه، فأنزل الله ﴿أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٞ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَيۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِكُمۡ﴾ [آل عمران: 165]. أي بسبب تقصيركم بحفظ بيضتكم، وحماية ثغركم. وعاجز الرأي مضياع لفرصته حتى إذا فات أمر عاتب القدرا
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الإيمان بالقضاء والقدر على طريقة أهل السنة والأثر / " بطلان الاحتجاج بالقدر: المحتجون بالقدر حجتهم داحضة عند ربهم - ربط الأسباب بالمسببات " - المجلد (1)