 
      
        الخشوع ركن من أركان الصلاة
        إن الخشوع في الصلاة قد جعلها الفقهاء ركنًا من أركانها، وهو الطمأنينة، والسكون في السجود والركوع؛ لأن للصلاة ميزانًا توزن به، وهو قول النبي ﷺ «صلوا كما رأيتموني أصلي». وميزانها القولي، هو ما أرشد إليه النبي ﷺ الأعرابي الـمسيء في الصلاة، وهو ما روى البخاري ومسلم أن النبي ﷺ كان جالسًا في الـمسجد، فدخل أعرابي فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ، فقال له رسول الله ﷺ : «وعليك السلام، ارجع فصل، فإنك لم تصل» فعل ذلك ثلاث مرات. ثم قال: والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا، فعلمني.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من مجلد "  الحكم الجامعة (2) " /  (72)  تفسير قوله سبحانه: ﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١﴾ -  المجلد (7)
         
            