أمر النبي ﷺ الـمسيء صلاته بإسباغ الوضوء واستقبال القبلة وتكبيرة الإحرام

إنه ينبغي لنا أن نفرغ الأذهان، وأن نصغي بالآذان إلى تعليم النبي ﷺ لهذا الأعرابي الـمسيء في صلاته. ثم نتخذ منه درسًا للصلاة الـمشروعة الـمقبولة عملاً وتعليمًا. فقال له: «إذا قمت إلى الصلاة، فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة، وكبر» . وإسباغ الوضوء، هو إيصال الـماء إلى مواضعه من الأعضاء، وإزالة ما يمنع من وصول الـماء إلى البشرة من خاتم أو ساعة أو إسمنت أو عجين، كما في الحديث: «إسباغ الوضوء في الـمكروهات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، تغسل الخطايا غسلاً» .
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 72 تفسير قوله سبحانه: ﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١﴾ - المجلد 7