العدل هو قوام الدنيا والدين، وصلاح الـمخلوقين
العدل وما أدراك ما العدل: هو قوام الدنيا والدين، وصلاح الـمخلوقين وله وضعت الـموازين، وهو الآلف الـمألوف الـمؤمِّن من كل مخوف، به تألفت القلوب، والتأمت الشعوب، وشمل الصلاح، واتصلت أسباب النجاح والفلاح، وشمل الناس التواصل والتناصف، والتعاطف والتلاطف.
والعدل مأخوذ من العدل والاستواء، الـمجانب للجنف والجور والالتواء. وحقيقته وضع الأمور في موضعها، وأخذ الأموال من حلها ووضعها في محلها، وأداء الحقوق إلى أهلها، وإيتاء كل ذي حق حقه، «إن الـمقسطين عند الله - أي العادلون - على منابر من نور عن يمين الرحمن - وكلتا يديه يمين - الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (58) العدل قوام الدّنيا والدّين وصَلاح المخلوقين - المجلد (7)