بداية الصوم ونهايته

والنبي ﷺ قال: ««لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال، ولا الفجر الـمستطير في الأفق، إن بلالاً يؤذن بالليل؛ ليوقظ نائمكم، ويرد غائبكم. فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» وكان أعمى لا يؤذن حتى يقال له: أصبحت. أصبحت». وقال: «إذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَاهُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَاهُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ شاء أم أبى». والله تعالى يقول: ﴿وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِ﴾ [البقرة: 187]. أسأل الله سبحانه أن يعمنا وإياكم بعفوه، وأن يسبغ علينا وعليكم واسع فضله، وأن يدخلنا برحمته في الصالحين من عباده، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع الـمسلمين.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (36) الذكرى الثانية من رمضان - المجلد (6)