 
      
        فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
        (قال تعالى): ﴿وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ٧١﴾ [التوبة: 71]. وقد لُعِن الذين كفروا من بني إسرائيل من أجل أنهم ﴿كَانُواْ لَا يَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنكَرٖ فَعَلُوهُۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ ٧٩﴾ [الـمائدة: 79]. ولهذا قال النبي ﷺ: «لتأمُرُنَّ بالـمعروف، ولتنهوُنَّ عن الـمنكر، ولتأخذُنَّ على يد السفيه ولتأطُرُنَّه على الحق أَطْرًا - أي تلزمونه بالحق إلزامًا - أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابًا من عنده، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم».
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من مجلد "  الحكم الجامعة (1) " / (23) وصيّة لقمان لابنِه -  المجلد (6)
         
            