عُرِف بالتجربة أن القوانين الوضعية منصوبة لسلب أموال الناس

وقد عُرِف بالتجربة أن القوانين الوضعية منصوبة لسلب أموال الناس، وإماتة حقوقهم وحدودهم، فهم معها دائمًا بين إبرام ونقض، وحكم واستئناف، والله تعالى يقول: ﴿وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ﴾ [الـمائدة: 44].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (9) القوانين وسُوء عواقبها على الدّين - المجلد (6)