أعداء الإسلام يصفونه بأوصاف واهية
إن أعداء الإسلام قد شوهوا سمعة الإسلام، وألبسوه أثوابا من الزور والبهتان، والتدليس والكتمان، فوصفوه بالقِدم، وكونه لا يتلاءم الحكم به مع القرن العشرين، وأن شرائعه تكاليف شاقة، وأنه ينبغي عزل الدين عن الدولة، ونحو ذلك، مما يقولون ويأفكون، ﴿كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا﴾ [الكهف: 5].
ولا عجب فإن القائلين بهذا هم أعداء الإسلام، الذين يحاولون هدمه، ودعوة الناس إلى الخروج عليه ﴿يُرِيدُونَ لِيُطۡفُِٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ ٨﴾ [الصف: 8].
صديقك لا يثني عليك بطائل
فماذا ترى فيك العدو يقول
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (9) القوانين وسُوء عواقبها على الدّين - المجلد (6)