 
      
        لا إسلام بدون إيمان إلا في حالة المنافقين
        فمن ادعى وجود مسلم بدون إيمان فقد غلط، إلا في حالة المنافقين، فقد عاملهم رسول الله ﷺ كمسلمين، بما ظهر له من أعمالهم، ووكل سرائرهم إلى الله.
فقولهم: إن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنًا؛ هو خطأ، فلا إسلام بدون إيمان، إلا على رأي المرجئة، والجهمية، القائلين: بأن الإيمان مجرد التصديق، فلا يُدخِلون الأعمال في مسمى الإيمان.
وأهل السنة يقولون: الإيمان قول وعمل واعتقاد.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          مجموع الرسائل -  تثقيف الأذهان بعقيدة الإسلام والإيمان  [حقيقة الإسلام والإيمان] -  المجلد (1)
         
            