السنة هي المقيدة لمطلق القرآن

إن الله حرّم أكل الـميتة، فقال سبحانه: ﴿حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةُ وَٱلدَّمُ﴾ [الـمائدة: 3]. فجاءت السنة الـمطهرة فأباحت للناس ميتتين ودمين وهما السمك والجراد والطحال والكبد. ومن ذلك أن الله سبحانه حرّم الخمر في كتابه الـمبين على الإطلاق بدون تفصيل، فجاءت السنة فحرّمت كل ما أسكر كثيره. فقليله حرام، وهو خمر من أي شيء كان. وكل مسكر خمر وكل خمر حرام من أي شيء كان حتى لو وجد عين ماء شرب منها سكر لحكمنا بكونها خمرًا اعتبارًا بالـميزان الشرعي.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " سنة الرسول ﷺ شقيقة القرآن " / حاجة البشر الضرورية إلى العلم بالسنة والعمل بأحكامها وحلالها وحرامها - المجلد 5