شرط الخمار الشرعي

قال (تعالى): ﴿وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ﴾ والخمار من شرطه أن يستر ما تحته من الشعر والصدر والرقبة والقلائد، ويتأكد ذلك في الصلاة، بحيث يجب على الـمسلمة أن تستر جميع بدنها في الصلاة حتى ولو كانت في دار مظلمة أو بالليل، وتستعمل الخمار الثخين الذي يستر ما تحته من الشعر والرقبة، لقول النبي ﷺ: «لا يقبل الله صلاة حائض -أي امرأة بالغ- إلا بخمار» . والخمار الشفاف الرقيق الذي لا يستر ما تحته من الشعر والرقبة فإنها لا تصح الصلاة فيه. إلا أن تجعل فوقه ثوبًا أو رداء يستر ما تحته.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 76 مساوئ التبّرج وأخلاق التفَرنج - المجلد 7