نهي الله سبحانه عن البخل وأمره بالتوسط في النفقة

قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا ٢٩﴾ [الإسراء: 29]. فنهى سبحانه عن غلّ اليد إلى العنق، وهو عبارة عن شدة البخل والامتناع عن الصدقة، وأداء الزكاة الواجبة، وعن سائر الأعمال الخيرية، كما يبتلى به الكثيرون من الأغنياء البخلاء الـمكثرين، يهم أحدهم بالصدقة أو أداء الزكاة الواجبة، ثم يمنعه شدة بخله وهلعه، فكان جموعًا منوعًا.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 79 مراعاة حفظ المال بحسن التدبير وكراهة الإسراف والتبذير - المجلد 7