الحياة الطيبة المقصودة في القرآن

والحياة الطيبة: هي السعادة الـمنشودة في الدنيا وقد تكون طريقًا إلى سعادة الآخرة، فيكون ممن أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، فقد يحسب كثير ممن لا علم عنده أن الحياة الطيبة مقصورة على التنعم بالـمآكل الشهـية الـملونة، والـملابس الـمنوعة، والـمراكب الفاخرة الـمرفهة، والقصور الـمشيدة الـمزخرفة، والنقود الـمخزونة الـمدخرة، وسائر ما يعد من وسائل الرفاهية والسعة، فيظن أن هذا هو الغاية في السعادة والحياة الطيبة. ولا شك أن هذا الظن والحسبان لا يصدر إلا عن جهل عريق بفهم القرآن، وجفاء عميق بمعرفة سعادة الإنسان.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 20 الحياة الطيّبَة وكونها لا تُدرَك إلا بالأعمال الصّالحة - المجلد 6