الحياة الطيبة لا تُدرَك إلا بالأعمال الصالحة
قال الله تعالى: ﴿مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٩٧﴾ [النحل: 97]. فوعد الله - ووعْدُه حق وصِدْق - كل من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى، بأن يحيا في الدنيا حياة سعيدة طيبة، يجد لذتها في نفسه، وتسري بالصحة والسرور على سائر جسمه، فيكون سعيدًا في حياته، سعيدًا بعد وفاته، فيحصل الحسنتين، ويفوز بالسعادتين: سعادة الدنيا وسعادة الآخرة. ثم إن هذه الحياة الطيبة لا تُدرَك إلا بالأعمال الصالحة، ولا يُعبَر إليها إلا على جسر الثبات والاستقامة على الدين.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 20 الحياة الطيّبَة وكونها لا تُدرَك إلا بالأعمال الصّالحة - المجلد 6