قصة يوسف عليه السلام

إن الله - سبحانه - قص علينا خبر يوسف وإخوته وما جرى عليه من البلاء في بداية نشأته كسائر ابتلاء الأنبياء، فقال - سبحانه -: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ٣﴾ ثم ذكر تاريخ حياته كلها في السورة المسماة باسمه حتى ختمها بقوله: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ - يعني التوراة - وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ١١١﴾. (بداية نشأة دولة بنى إسرائيل وحقيقة عقيدتهم)
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " /