بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء

في الصحيحين أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: (كَانَت بَنو إسرَائيلَ تَسُوسُهُم أنبياَؤُهُمْ كُلَّمَا هلَكَ نَبيٌّ خلَفَهُ نَبِيٌّ وإِنَّه لَا نَبِيَّ بَعدِي). وقد كان الأنبياء في بني إسرائيل أكثر منهم في غيرهم من سائر الشعوب وكان المهتدون الطائعون لله منهم أكثر من غيرهم من سائر الشعوب المعاصرة لهم، يقول الله: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ ۖ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ٢٣ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ٢٤﴾.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / (حياة بنى إسرائيل النازل بذكرهم القرآن الكريم)