كل من كان عنده زوجة وبيت يسكنه وخادم يخدمه فإنه يسمى ملكاً

يقول الله - سبحانه -: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ٢٠﴾ فكل من كان عنده زوجة وبيت يسكنه وخادم يخدمه فإنه يسمى ملكاً كما ثبت بذلك الحديث، فيقال لليهود إن بني إسرائيل في أصلهم مسلمون متبعون لشريعة موسى وعيسى وسائر النبيين يسيرون على الهدى ودين الحق، فكانوا بسبب ذلك منصورين ومفضلين على سائر العالمين في زمانهم، فلما أحدثوا الأحداث وعبدوا الأصنام وصاروا يهوداً كفاراً، فبسبب ذلك ذلوا وساءت حالهم وسلط عليهم الجبابرة يسومونهم سوء العذاب.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / (بداية تسمية اليهود باسرائيل)