اليهود كذبوا ودلسوا بتسميتهم إسرائيل
لقد عرف اليهود تمام المعرفة أن تسميتهم باليهود الذي هو اسمهم الحقيقي من قديم الزمان وحديثه والذي نزل القرآن باسمه ورسمه أنها تسمية سيئة تسمهم بسمة السوء والنقص والذل فحاولوا التهرب عن هذه التسمية السيئة بقلبها إلى اسم إسرائيل وهو اختلاس منهم لهذا الاسم الذي لا أصل له وليسوا بأحق به ولا من أهله، وإنما أرادوا أن يوهموا الناس بأنهم حزب إسرائيل وهو كذب مبين، فإنهم بالحقيقة أعداء إسرائيل وقد انفصلوا بكفرهم عن إسرائيل إذ أن الكفر يقطع الموالاة بين الرجل وبين نسبه وكان الأصل في تسمية إسرائيل أنها تسمية إسلامية في بدايتها، إذ أن إسرائيل لقب لنبي الله يعقوب بن نبي الله إسحق ابن نبي الله إبراهيم - عليهم وعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والتسليم –.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / [خطبة الكتاب]