لما دخل الناس في الإسلام زال عنهم اسم دينهم السابق
إنه من المعلوم أن الإسلام في مبدأ بعثة محمد - عليه الصلاة والسلام - كان له قوة ونشاط واشتهار حتى دخل فيه أكثر الأمم طوعاً واختياراً وصاروا مسلمين وزال عنهم اسم دينهم السابق من اليهودية والنصرانية والمجوسية، حيث صاروا حنفاء مسلمين لكون الإسلام هو دين الحق الذي شرعه الله لجميع الخلق، فقال – سبحانه -: ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ﴾، وقال: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ﴾، وقال: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ٨٥﴾.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / [خطبة الكتاب]