الفضائل المذكورة في القرآن هي لبني إسرائيل لا لليهود

وبطول الزمان يخشى أن ينخدع الناس بتسمية اليهود باسم إسرائيل فينسبون لهم جميع الفضائل والصفات الحسنة المنسوبة لبني إسرائيل لما كانوا مسلمين، ثم يزول عن اليهود اسمهم الحقيقي الذي هو عقيدتهم والمتضمن لذمهم وضلالهم، فيبقي هذا الأسم الحقيقي بمثابة اللقب الذي يستقبح النطق به، وهذا حاصل ما جري النصح بموجبه، والله الموفق للصواب.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل " / مقدمة