الـمؤمنون بالله لا يعلقون على أجسادهم، ولا على أولادهم شيئًا من الحروز
فالـمؤمنون بالله لا يعلقون على أجسادهم، ولا على أولادهم شيئًا من الحروز والعزايم والجامعات، وإنما يلجؤون إلى الأوراد والدعوات الشرعية فهي الحصن الحصين، والجانب الـمنيع، فيقولون: «أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامّة»، ويقولون: «أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق» ويقولون: «أعوذ بكلمات الله التامة من شر غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون». «عز جارك، وجلّ ثناؤك، ولا إله غيرك»، ويقولون: تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله. أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برّ ولا فاجر، وأعوذ بأسمائه الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق، وذرأ، وبرأ، ومن شر كل ذي شر لا نطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي صراط مستقيم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (82) العَدوى والطيَرة والتميمَة والتشاؤم بالأربعاء وشهر صَفر - المجلد (7)