من الخطأ، كون حكام الـمسلمين يساعدون الكتائب من النصارى على الـمسلمين
الـمساعدة إذا لم تكن بالقوة والرجال، فإنها تكون بالـمال؛ لأن الـمال هو الـمحور الذي تدور عليه رحى الحرب، ويستعان به في الطعن والضرب، وينقذ الناس عن الوقوع في الهلكة، والجوع الذي يمكّن عدوهم من استئصالهم، والقضاء عليهم جميعًا، ولا ينبغي أن يكون الكفار في تساعدهم وتناصرهم على باطلهم أقوى من الـمسلمين في حقهم. ومن الخطأ وفساد التصرف، كون حكام الـمسلمين يساعدون الكتائب من النصارى على الـمسلمين لروجان هذه الحجة الباطلة، بل يجب مساعدة الـمسلمين عليهم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (73) موقف الإسلام من القتال الواقع بين أهل لبنان - المجلد (7)