التأديب بالسجن ولو طال فإنه لن يقوم مقام الجلد في النكاية والردع
والتأديب بالسجن ولو طال فإنه لن يقوم مقام الجلد في النكاية والردع لكون الجلد تكفيرًا للجريمة، وزجرًا عن معاودة فعلها، وردعًا للناس عن أمثالها. والله يقول: ﴿وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ﴾ [النور: 2].
ألا إن شرب الخمر ذنب معظم
يزيل صفات الآدمي الـمسدّد
ويلحق بالأنعام بل هو دونها
يخلّطُ في أفعاله غير مهتد
يزيل الحيا عنه ويذهب بالغنى
ويوقع في الفحشا وقتل التعمد
فكل صفات الذم فيها تجمعت
لذا سميت أم الفجور فأسند
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (66) الخمر وكونها أم الشّرور والدّاعية إلى الفجور - المجلد (7)