جميع الناس من مسلمهم وكافرهم، أصبحوا يتحدثون عن مضار الخمر
جميع الناس من مسلمهم وكافرهم وصالحهم وفاسقهم، أصبحوا يتحدثون عن مضار الخمر، وخطرها على الأفراد والـمجتمع، حتى صارت حديث القوم في مجالسهم، ويتزايد ضررها، ويعظم خطرها في البلدان الحارة، كبلدان الـمملكة العربية السعودية، والخليج، والعراق. وإذا تعود الشاب شربها في صغره، فإنه ينقصم عمره في شرخ شبابه؛ لكونه يسرف على نفسه من شربها بما يعجل هلاكه.
ولا يزال الرجل يمشي مع الناس بعفاف وشرف، وحسن خلق إلى أن يشرب الخمر، ويدب السكر في رأسه، فعند ذلك ينسلخ من الفضائل، ويتخلق بالرذائل، ويبغضه أهله وأقاربه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (66) الخمر وكونها أم الشّرور والدّاعية إلى الفجور - المجلد (7)