إننا مأمورون من كتاب ربنا بأن نسأل أهل الذكر وهم العلماء
إننا مأمورون من كتاب ربنا بأن نسأل أهل الذكر وهم العلماء، قال سبحانه: ﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالٗا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسَۡٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٤٣ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ ٤٤﴾ [النحل:43-44].
وقال رسول الله ﷺ في الذي أصابته شجَّة فاغتسل فمات، فقال: «قتلوه قتلهم الله. هلاّ سألوا إذا لم يعلموا، فإنما شفاء العِيِّ السؤال» .
وقد أمرنا الله أن نقول: ربنا واجعلنا للمتقين إمامًا. أي: يُّقتدى بنا في الخير والانتهاء عن الشر.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الحكم الشرعي في الطلاق السني والبدعي " / مقدمة الرسالة || المجلد 2