الذين يتنفلون بالصوم والصلاة هم أصح الناس أجسامًا، وأطولهم أعماراً
صيام ثلاثة أيام من كل شهر، فإنه بمثابة زكاة البدن، ففي الحديث: «لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ» وقال: «صوموا تصحوا».
وكل من تأمل أحوال الناس فإنه يرى أن الذين يتنفلون بالصوم والصلاة إنهم من أصح الناس أجسامًا، وأطول الناس أعمارًا، وإن الله يمتعهم في الدنيا متاعًا حسنًا، نتيجة أعمالهم الصالحة؛ لأن الصوم والصلاة بما أنهما من العبادات الدينية، فإنهما أيضًا من الرياضات البدنية التي تعود على البدن بالنشاط والصحة. وللطاعة ضياء في الوجه، وقوة في الجسم، وسعة في الرزق.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (43) الذكرى في أول شَوال وفضل نوافل الصّلاة والصّيام - المجلد (6)