اتقوا الله في النساء
اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، فلهن عليكم رزقهن وكسوتهن، وأن تعاشروهن بالرفق واللين وحسن الخلق. فإن كرهتموهن فحرام عليكم أن تضاروهن لتفتدي منكم ببعض ما آتيتموهن. فمن ضار ضار الله به. فإن طلقتموهن وهن حبالى فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن، فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن، أي أجرة الرضاع، ولا تنسوا ما سلف من الصحبة فيما بينكم، فخيركم خيركم لنسائهم، وأقبح الظلم ظلم الضعيفين: الـمرأة واليتيم.
فأفيقوا من رقدتكم، وتوبوا من زللكم، وحافظوا على فرائض ربكم، واجتنبوا ما حرم عليكم، واستقيموا على الجادة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (41) نوع ثالث في التذكير بعيد الفطر - المجلد (6)