من لا دين له جدير بكل شر

روي بأنه: «لا دِينَ لِمَنْ لا صَلاةَ لَهُ، إِنَّمَا مَوْضِعُ الصَّلاةِ مِنَ الدِّينِ كَمَوْضِعِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ» ولهذا كان السلف الصالح يسمونها الـميزان، فإذا أرادوا أن يبحثوا عن دين إنسان سألوا عن صلاته، فإن حُدِّثوا بأنه يحافظ على أداء الصلوات في الجماعات علموا بأنه ذو دين. وإن حُدِّثوا بأنه لا حظ له في الصلاة، علموا بأنه لا دين له. ومن لا دين له جدير بكل شر، بعيد عن كل خير. وعادم الخير لا يعطيه، وكل إناء ينضح بما فيه. ﴿فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِ﴾ [التوبة: 11].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (23) وصيّة لقمان لابنِه - المجلد (6)