إخبار الله أن الناس و الحجارة والأصنام وقود النار يوم القيامة
قال سبحانه: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾ [التحريم: 6].
فأخبر سبحانه أن الناس من وقود النار كالحجارة وقال: ﴿إِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَٰرِدُونَ ٩٨﴾ [الأنبياء: 98]. والحصب بفتحتين ما تحصب به النار أي: ترمى به وكل ما ألقيته في النار فقد حصبتها به قاله في الصحاح.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الرد بالحق الأقوى على صاحب بوارق الهدى [ الحكمة من تخريب الدنيا يوم القيامة ] - المجلد 1