التوسل بالأولياء والصالحين والمقبورين شرك محبط للعمل

إن بعض الناس يتقرب إلى الله بهذه العبادات، لكنهم يتوسلون ويستشفعون بالأولياء والصالحين والـمقبورين يرجون شفاعتهم، وهذا شرك محبط لسائر أعمالهم من صلاتهم وصيامهم ﴿وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ﴾ [الـمائدة: 5]. وإذا دخل أهل الجنة الجنة ورأوا ثواب أعمالهم سألوا ربهم أن يأذن لهم بأن يعبدوه بالركوع والسجود. فيقول الله لهم: إن الآخرة دار جزاء وليست بدار عمل. وإنما يلهمون التسبيح والتحميد، كما تلهمون النفس.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 17 تفسير قوله تعالى: ﴿يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرۡكَعُواْ وَٱسۡجُدُواْۤ وَٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ﴾ [الحج: 77] - المجلد 6