نزل القرآن للاعتبار والتدبر، وتوطين النفس على العمل

نزل القرآن للاعتبار والتدبر، وتوطين النفس على العمل، وهو رسالة من رب العالـمين موجهة إلى عباده الـمؤمنين، فيها الأمر والنهي، والتبشير والتحذير، ومن قرأ القرآن ولم يعمل به، فقد ضرب الله به مثل السوء أي: ﴿كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢا﴾ [الجمعة: 5]. أي كتبًا لا يدري ما فيها، كما قيل: زوامل للأخبار لا علم عندهم بمتقنها إلا كعلم الأباعر لعمرك ما يدري البعير إذا غدى بأوساقه أو راح ما في الغرائر ورُبَّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 16 حديث «الطهُور شَطر الإيمان...» إلخ - المجلد 6