النظافة لم تكن واجبة على أمة من الأمم إلا على أمة الإسلام
إن النظافة لم تكن واجبة على أمة من الأمم إلا على أمة الإسلام! فإن النظافة واجبة علينا في مواضع من عبادتنا، من ذلك: الوضوء الـمشروع الذي يتضمن غسل أعضائه الظاهرة عند كل صلاة. وسمي وضوءًا من أجل الوضاءة والنظافة. فهو عبادة دينية ونظافة بدنية، ويترتب عليه تساقط الخطايا مع تساقط قطر الـماء، كما أوجب سبحانه غسل الجنابة من أجل ذلك. وكما أمر بأخذ الزينة عند كل صلاة فقال: ﴿يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدٖ﴾ [الأعراف: 31]. أي عند كل صلاة. وبذلك نعرف أن هذه النظافة واجبة علينا في ديننا لمصلحة وصحة تعود على أبداننا.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (30) فضل النظافة وكونها من الإيمان - المجلد (6)