لا نجاة للإنسان من تبعة ذنب جاره أو ولده، إلا بأمره ونهيه

لا نجاة للإنسان من تبعة ذنب جاره أو ولده، إلا بأمره ونهيه، فإذا أمره ونهاه ولم يمتثل، فعند ذلك لا يضره ضلاله ولا معصيته، ويكون ذنبه على جنبه. وهذا معنى قوله: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡ﴾ [الـمائدة: 105]. فالاهتداء الـمشروط للنجاة، هو أن تأمر بالخير، وتنهـى عن الشر. وبعده لا يضرك من ضل.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (64) فضل حُسن الجوَار وكونه ينحصر في بَذل النّدَى وتحَمّل الأذى - المجلد (7)