الصلاة من الدين، كموضع الرأس من الجسد
الصلاة من الدين، كموضع الرأس من الجسد. وكان السلف الصالح يسمونها الـميزان، فإذا أرادوا أن يبحثوا عن دين إنسان سألوا عن صلاته، فإن حدثوا بأنه لا يشهد الصلاة في الجماعات علموا بأنه لا دين له، ومن لا دين له يكون جديرًا بكل شر، بعيدًا عن كل خير، يستوجب البغض من الـمسلمين، والبعد عن وظائف التعليم، حذرًا من أن يعدي غيره بدائه، ولأن الخائن لأمانة ربه، وعمود دينه، جدير بأن يخون أمته، وأهل ملته ﴿فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِ﴾ [التوبة: 11].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (41) نوع ثالث في التذكير بعيد الفطر - المجلد (6)