إن سعيكم لشتى
إنكم خرجتم إلى هذا الـمكان السعيد؛ لقصد أداء صلاة العيد، تأسيًا بنبيكم عليه الصلاة والسلام. وإظهارًا لشكر نعمة إتمام الصيام، والهداية إلى الإسلام. وإن يومكم هذا يدعى يوم الجوائز، وإن كل إنسان لأجر عمله حائز، لأن سعيكم شتى. فمنكم من حظه القبول والغفران، ومنكم من نصيبه الخيبة والحرمان.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (41) نوع ثالث في التذكير بعيد الفطر - المجلد (6)