العبادة هي التي تحبب الرب إلى العبد وتجعله من أوليائه الـمقربين
العبادة هي التي تحبب الرب إلى العبد وتجعله من أوليائه الـمقربين وحزبه الـمفلحين، كما في البخاري: أن النبي ﷺ قال: «قال الله عز وجل: مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ...» الحديث.
خصوصًا الصلاة، فإنها الصلة بين العبد وبين ربه. فالـمصلي متصل بربه وموصول من فضل ربه وكرمه، كما في الحديث: «آمركم بالصلاة فإن الله ينصب وجهه قبل وجه عبده ما لم يلتفت في صلاته» وهي من أكبر العون على قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، وسعة الرزق في الحياة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (17) تفسير قوله تعالى: ﴿يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرۡكَعُواْ وَٱسۡجُدُواْۤ وَٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ﴾ [الحج: 77] - المجلد (6)