كان من نتائج صلح الحديبية فتح مكة
صار هذا الصلح في الحديبية، الذي كرهه أكثر الـمسلمين، ويرون أن فيه غضاضة وهضمًا للمسلمين، فصار عاقبته فتحًا ونصرًا مبينًا. وبه فتح الله مكة لرسوله ﷺ، فدخلها رسول الله ﷺ والـمسلمون عنوَة، وسلاح أهلها بأيديهم مستعدون لحرب رسول الله ﷺ وأصحابه. فوسع نطاق الأمن للناس، وقال: «من دخل الـمسجد الحرام فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه عليه فهو آمن».