الرسول بشر ميزه الله بالرسالة وألقى الله عليه الهيبة والجلال والجمال
الرسول بشر ميزه الله بالرسالة وألقى الله عليه الهيبة والجلال والجمال وأن كل من رآه هابه وكل من رآه أحبه. كما قال عبد الله بن سلام: لما قدم النبي المدينة ورأيت وجهه علمت أن وجهه ليس بوجه كذاب. فتمثيل شخصيته تغيير في حالته وعظمته وهيبته يؤدي إلى إسقاط حرمته وكرامته، فهي إلى المهانة أقرب منها إلى المهابة لأنها كذب محض في مبناها ومعناها، والنبي ﷺ قال: «إن كذبًا علي ليس ككذب على غيري، من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار». رواه البخاري ومسلم وغيرهما من رواية سعيد بن زيد.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " منع تصوير شخصية الرسول ﷺ وكلامه وحركاته " - المجلد (4)