ما أعطي أحد عطاء في الدنيا أفضل ولا أوسع من العافية
إنه ما أعطي أحد عطاء في الدنيا أفضل ولا أوسع من العافية، وإنه لا يعرف أحد قدر العافية إلا بعد الوقوع في ضدها من البلاء، والنبي ﷺ قال: «إنه ما أعطي أحد عطاء أفضل من العافية» ، وقال للعباس: «يا عم سل الله العافية في الدنيا والآخرة» ، ومن دعاء القنوت «اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت» ، وكان يقول إذا أصبح وإذا أمسى: «اللهم إني أسألك العفو والعافية والـمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني وبدني وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي» وكان يقول في سجوده: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك» ، ويقول: «اللهم أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك» وهذه الأدعية تدل على فضل نعمة العافية.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 73 موقف الإسلام من القتال الواقع بين أهل لبنان - المجلد 7