أمره صلى الله عليه وسلم بالسجود والرفع منه

قال(صلى الله عليه وسلم): «ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا» لما في البخاري عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة - وأشار بيده إلى أنفه، وأنه لا بد من سجود الأنف مع الجبهة - واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين، وألا أكف شعرًا ولا ثوبًا. ثم يقول: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات. وهي أدنى الكمال. قال: «ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا» أي حتى تسكن وتركد في قعودك بين الجلستين، ويقول: رب اغفر لي، وارحمني، واهدني وعافني وارزقني، ثم يسجد الثانية كالأولى، قال: «وافعل ذلك في صلاتك كلها».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (72) تفسير قوله سبحانه: ﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١﴾ - المجلد (7)