أمر النبي ﷺ بالتداوي وحث عليه

قول النبي ﷺ: «تَدَاوَوْا وَلاَ تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ» «وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ دَاءٍ إلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءٌ» فكل هذا فيه شحذ للهمم، وتنشيط للأمم في طلب الدواء، والتفتيش عليه في مظانه عند الأطباء. ولما عاد النبي ﷺ سعد بن أبي وقاص بمكة وقد اشتد به الـمرض. قال: «ادعوا له الحارث بن كلدة» فصنع له دواء فاستعمله فبرئ بإذن الله؛ لأن الدواء أمان للصحة وقت الـمهلة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 31 جواز الأدوية المباحة والتطعيم - المجلد 6