ترك الإنسان الصلاة عمدًا، هو عين الكفر بالله
ثبت عنه ﷺ أنه قال: ««أشَد الناس سَرِقَةً الَّذِى يَسْرِقُ مِنْ صَلاَتِهِ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلاَتِهِ؟ قَالَ: «لاَ يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلاَ سُجُودَهَا»» ولما رأى النبي ﷺ رجلاً يصلي ولم يطمئن في الركوع، ولا في السجود، قال له: ««ما صليت، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ». فعل ذلك ثلاثًا» أما إذا ترك الإنسان الصلاة عمدًا، فإنه عين الكفر بالله لقول النبي ﷺ: «بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ، من تركها فقد كفر» ، وقال: «الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» وروى الإمام أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ تَرَكَ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ» .
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 23 وصيّة لقمان لابنِه - المجلد 6