حث النبي ﷺ على تعلم العلم النافع مما يتعلق بأمور الدنيا والدين

قد حث النبي ﷺ على تعلم العلم النافع مما يتعلق بأمور الدنيا والدين. فقال: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ» وهذا الثواب والأجر يحصل لـمن سلك طريقًا إلى جامعة أو مدرسة بنية خالصة لله، لتعلم مبادئ العلوم والكتابة، فيتعلم ويعلم غيره، لأن العلم بالتعلم. قال تعالى: ﴿قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ﴾ [الزمر: 9]. وقال سبحانه: ﴿يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖ﴾ [الـمجادلة: 11].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 11 فضل العِلم وتعَلّمه وتعليمه - المجلد 6